صفحة جزء
527 - " إذا تصدقت؛ فأمضها " ؛ (حم تخ) ؛ عن ابن عمرو ؛ (ح).


(إذا تصدقت) ؛ أي: أردت التصدق؛ (بصدقة؛ فأمضها) ؛ أي: فورا؛ ندبا؛ لئلا يحول بينك وبينها الشيطان؛ فإنها لا تخرج حتى تفك لحى سبعين شيطانا؛ كما يأتي في خبر؛ بل ربما حال بينك وبينها بعض شياطين الإنس أيضا؛ وعلى كل خير مانع؛ وقد تأتي المنية قبل إنجازها؛ ويحتمل أن المراد بقوله: " فأمضها" : لا تعد فيها بنحو شر؛ كما يدل عليه السبب الآتي.

(حم تخ؛ عن ابن عمرو ) ؛ ابن العاص؛ قال: حمل عمر بن الخطاب رجلا على فرس في سبيل الله؛ ثم وجد صاحبه أوقفه يبيعه؛ فأراد أن يشتريه؛ فنهاه المصطفى؛ ثم ذكره؛ رمز المؤلف لصحته.

التالي السابق


الخدمات العلمية