صفحة جزء
598 - " إذا دعا أحدكم؛ فليؤمن على دعاء نفسه " ؛ (عد)؛ عن أبي هريرة ؛ وبيض له الديلمي ؛ (ض).


(إذا دعا أحدكم) ؛ لنفسه؛ أو لغيره؛ فليؤمن؛ ندبا؛ على دعاء نفسه؛ فإنه إذا أمن؛ أمنت الملائكة معه؛ فاستجيب الدعاء؛ وفيه خبر أنه سمع رجلا يدعو؛ فقال: " أوجب إن ختم بآمين" ؛ فختم الدعاء به يمنعه من الرد؛ والخيبة؛ كما مر؛ وكما يندب أن يؤمن عقب دعائه؛ يندب أن يؤمن على دعاء غيره؛ إن كان الداعي مسلما؛ لحديث الحاكم : " لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم؛ ويؤمن بعضهم؛ إلا أجابهم الله" ؛ أما الكافر فلا يجوز التأمين على دعائه على ما جرى عليه فخر الإسلام الروياني؛ لكن الأرجح عند الشافعية جوازه؛ إن دعا بجائز شرعا.

(عد؛ عن أبي هريرة ) ؛ وهو مما بيض له الديلمي ؛ بإسناد ضعيف؛ لكن يقويه رواية الديلمي له بلفظ: " إذا أحرم أحدكم؛ فليؤمن على دعائه إذا قال: اللهم اغفر لنا؛ فليقل: آمين؛ ولا يلعن بهيمة؛ ولا إنسانا؛ فإن دعاءه مستجاب" ؛ وبيض لسنده.

التالي السابق


الخدمات العلمية