صفحة جزء
601 - " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه؛ فلتجب؛ وإن كانت على ظهر قتب " ؛ البزار ؛ عن زيد بن أرقم ؛ (صح).


(إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه) ؛ ليجامعها؛ فهو كناية عنه بذلك؛ (فلتجب) ؛ وجوبا؛ فورا؛ أي: حيث لا عذر؛ (وإن [ ص: 344 ] كانت على ظهر قتب) ؛ قال أبو عبيدة : كنا نرى أن معناه: وهي تسير على ظهر بعير؛ فجاء التفسير في حديث: " إن المرأة كانت إذا حضر نفاسها أقعدت على قتب؛ فيكون أسهل لولادتها" ؛ نقله الزمخشري ؛ وأقره؛ والقصد الحث على طاعة الزوج؛ حتى في هذه الحالة؛ فكيف غيرها؟! و" الفراش" ؛ بالكسر: " فعال" ؛ بمعنى " مفعول" ؛ كـ " كتاب" ؛ بمعنى " مكتوب" ؛ وجمعه " فرش" ؛ وهو " فراش" ؛ أيضا؛ تسمية بالمصدر.

( البزار ) ؛ في مسنده؛ (عن زيد بن أرقم ) ؛ وصححه بعضهم؛ فتبعه المؤلف؛ ورمز لصحته.

التالي السابق


الخدمات العلمية