صفحة جزء
703 - " إذا سميتم؛ فعبدوا " ؛ الحسن بن سفيان ؛ والحاكم ؛ في الكنى؛ (طب)؛ عن أبي زهير الثقفي؛ (ض).


[ ص: 385 ] (إذا سميتم؛ فعبدوا) ؛ بالتشديد؛ بضبط المصنف: أي: إذا أردتم تسمية نحو ولد؛ أو خادم؛ فسموه بما فيه عبودية لله (تعالى)؛ كـ " عبد الله " ؛ و" عبد الرحمن " ؛ لأن التعليق بين العبد؛ وربه إنما هو العبودية المحضة؛ والاسم مقتض لمسماه؛ فيكون عبد الله ؛ وقد عبده بما في اسم الله من معنى الإلهية؛ التي يستحيل كونها لغيره.

( الحسن بن سفيان ) ؛ النسوي؛ الحافظ؛ صاحب المسند؛ والأربعين؛ ثقة؛ تفقه على أبي ثور؛ وكان يفتي بمذهبه؛ قال ابن حجر: كان عديم النظير؛ وهذا الحديث رواه في مسنده عن أبي زهير ؛ وفيه شيخ مجهول؛ ( والحاكم ؛ في) ؛ كتاب؛ (الكنى) ؛ ومسدد ؛ وأبو نعيم ؛ وابن منده ؛ في الصحابة؛ (طب؛ عن أبي زهير ) ؛ ابن معاذ بن رباح؛ (الثقفي) ؛ بفتح المثلثة؛ والقاف؛ نسبة إلى " ثقيف" ؛ كـ " رغيف" ؛ قبيلة مشهورة؛ واسمه معاذ ؛ ويقال: عمار ؛ قال الهيتمي: وفيه أبو أمية بن يعلى؛ وهو ضعيف جدا؛ أهـ؛ وجزم شيخه العراقي بضعفه؛ وقال في الفتح: في إسناده ضعف.

التالي السابق


الخدمات العلمية