صفحة جزء
733 - " إذا صليتم؛ فارفعوا سبلكم؛ فإن كل شيء أصاب الأرض من سبلكم فهو في النار " ؛ (تخ طب هب)؛ عن ابن عباس ؛ (ح).


(إذا صليتم؛ فارفعوا سبلكم) ؛ وفي رواية ابن عدي : " السبل" ؛ بسين مهملة؛ وموحدة تحتية؛ أي: ثيابكم المسبلة؛ قال الزمخشري : " أسبل الإزار" ؛ أو " سبله" ؛ و" المرأة تسبل ذيلها؛ والفرس ذنبه" ؛ ومن المجاز: " أسبل المطر" ؛ أرسل دفعة؛ و" وقفت على الديار؛ فأسبلت مني عبرتي" ؛ (فإن كل شيء أصاب الأرض من سبلكم) ؛ بأن جاوز الكعبين؛ (فهو في النار) ؛ أي: فصاحبه في النار؛ أي: يكون على صاحبه في النار؛ فتلتهب فيه؛ فيعذب به؛ والمراد: نار الآخرة؛ وهذا إذا قصد به الفخر والخيلاء.

(تخ طب هب؛ [ ص: 395 ] عن ابن عباس ) ؛ قال الزين العراقي: فيه عيسى بن قرطاس؛ قال النسائي : متروك؛ وابن معين: غير ثقة؛ وقال الهيتمي: فيه عيسى بن قرطاس؛ ضعيف جدا؛ ونحوه في المطامح؛ وفي الميزان عن النسائي : متروك؛ وعن العقيلي : من غلاة الرفض؛ فرمز المؤلف لحسنه؛ إنما هو لاعتضاده.

التالي السابق


الخدمات العلمية