صفحة جزء
(5) " إذا كان يوم القيامة؛ نادى مناد من بطنان العرش: أيها الناس؛ غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة إلى الجنة " ؛ أبو بكر ؛ في الغيلانيات؛ عن أبي هريرة .


( إذا كان يوم القيامة؛ نادى مناد من بطنان العرش : أيها الناس) ؛ بحذف حرف النداء؛ (أغضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة إلى الجنة) ؛ أي: تسلك الصراط؛ وتقطعه إلى الجنة؛ قال في الصحاح: " جاز الموضع" : سلكه فيه؛ " يجوز؛ جوازا؛ وإجازة" ؛ خلفه وقطعه؛ و" اجتاز" ؛ سلك؛ ولا ينافي هذا وما قبله قوله (تعالى): لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ؛ لجواز أن يقال باختلاف الأحوال في ذلك اليوم؛ وأن المراد إظهار شرف بنت خاتم الأنبياء؛ على رؤوس الأشهاد؛ في ذلك الموقف؛ بإسماعهم ذلك؛ وإن كانوا في شغل شاغل عن النظر؛ ( أبو بكر ) ؛ الشافعي ؛ (في الغيلانيات) ؛ عن سمانة بنت حمدان الأنبارية؛ عن أبيها؛ عن عمرو بن زياد الثوباني؛ عن عبد الملك بن أبي سليمان؛ عن عطاء ؛ (عن أبي هريرة ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية