صفحة جزء
846 - " إذا لقي أحدكم أخاه؛ فليسلم عليه؛ فإن حالت بينهما شجرة؛ أو حائط؛ أو حجر؛ ثم لقيه؛ فليسلم عليه " ؛ (د هـ هب)؛ عن أبي هريرة ؛ (ح).


(إذا لقي أحدكم أخاه) ؛ في الدين؛ (فليسلم عليه) ؛ من " اللقاء" ؛ وهو - كما قال الحراني -: اجتماع بإقبال؛ (فإن حالت بينهما شجرة أو حائط) ؛ لفظ أبي داود: " أو جدار" ؛ (أو حجر؛ ثم لقيه؛ فليسلم عليه) ؛ ندبا؛ وإن تكرر عن قرب؛ قال الطيبي: فيه حث على السلام؛ وإن تكرر عند كل تغير حال؛ ولكل جاء؛ وغاد؛ وقال المناوي: قضية الأمر بالسلام عليه وإن قربت مفارقته: ثانيا؛ وثالثا؛ وأكثر؛ وقيل: بث السلام رفع للضغينة بأيسر مؤنة؛ واكتساب أخوة بأهون عطية.

(د هـ هب؛ عن أبي هريرة ) ؛ بإسناد حسن.

التالي السابق


الخدمات العلمية