صفحة جزء
868 - " إذا نادى المنادي؛ فتحت أبواب السماء؛ واستجيب الدعاء " ؛ (ع ك)؛ عن أبي أمامة ؛ (صح).


(إذا نادى المنادي) ؛ أي: أذن المؤذن للصلاة؛ أية صلاة كانت؛ (فتحت أبواب السماء؛ واستجيب الدعاء) ؛ ما دام المؤذن يؤذن؛ فالفتح كناية عن رفع الحجب؛ وإزالة الموانع؛ وتلقي الدعاء بالقبول؛ وللحديث تتمة وهي: " فمن نزل به كرب؛ أو شدة؛ فليتحين المنادي" ؛ أي: ينتظر وقت أذانه؛ فإذا كبر؛ كبر؛ وإذا تشهد؛ تشهد؛ وإذا قال: " حي على الصلاة" ؛ قال: " حي على الصلاة" ؛ وإذا قال: " حي على الفلاح" ؛ قال: " حي على الفلاح" ؛ ثم يقول: " اللهم رب هذه الدعوة التامة الصادقة الحق المستجابة المستجاب لها دعوة الحق؛ وكلمة التقوى؛ أحينا عليها؛ وأمتنا عليها؛ وابعثنا عليها؛ واجعلنا من خيار أهلها؛ محيانا ومماتنا" ؛ ثم يسأل الله حاجته.

(ع ك؛ عن أبي أمامة) ؛ الباهلي - رضي الله عنه -؛ زاد في الكبير: وتعقب.

التالي السابق


الخدمات العلمية