صفحة جزء
989 - " استغنوا بغناء الله " ؛ (عد)؛ عن أبي هريرة ؛ (ض).


(استغنوا) ؛ وفي بعض النسخ: " استعينوا" ؛ (بغناء الله) ؛ بفتح الغين؛ والمد؛ أي: اسألوه من فضله؛ ولا تسألوا غيره؛ فإن خزائن الوجود بيده؛ وأزمتها إليه؛ ولا معطي ولا منعم غيره؛ قال بعض العارفين: من لزم الباب؛ أثبت في الخدم؛ ومن أكثر الذنوب؛ أكثر الندم؛ ومن استغنى بالله أمن العدم؛ وفي تاريخ ابن عساكر عن أبي الرضا العابد: العيش في ثلاثة أشياء: الاستغناء عن الناس - العدو؛ والصديق -؛ وصحة البدن؛ والأمن من الدين؛ وزعم أن المراد من الحديث التزويج؛ لخبر: " تزوجوا؛ فإنهن يأتين بالمال" ؛ بعيد.

(عد؛ عن أبي هريرة ) ؛ ورواه عنه أيضا الديلمي ؛ في الفردوس؛ لكن بيض له ولده؛ لسنده؛ ثم إن ظاهر كلام المصنف أن ذا هو الحديث بتمامه؛ والأمر بخلافه؛ بل تمامه: " عشاء ليلة؛ وغداء يوم" .

التالي السابق


الخدمات العلمية