صفحة جزء
1023 - " أسفر بصلاة الصبح؛ حتى يرى القوم مواقع نبلهم " ؛ الطيالسي ؛ عن رافع بن خديج ؛ (ح).


[ ص: 508 ] (أسفر بصلاة الصبح) ؛ أي: أخرها إلى الإسفار؛ أي: الإضاءة؛ (حتى يرى القوم مواقع نبلهم) ؛ أي: مواضع سهامهم؛ إذا رموا بها؛ فالباء للتعدية عند الحنفية؛ وجعلها الشافعية للملابسة؛ والمعنى: ادخلوا في وقت الإضاءة؛ متلبسين بصلاة الصبح؛ بأن تمد؛ يقال: " أسفر" ؛ إذا دخل في ابيضاض النهار؛ كما يقال: " أسحر" ؛ إذا دخل في السحر؛ ذكره في المغرب؛ وفيه تقرير آخر يجيء فيما بعده.

( الطيالسي ) ؛ أبو داود ؛ (عن رافع بن خديج ) ؛ الحارثي ؛ شهد " أحدا" ؛ ومات سنة أربع وسبعين؛ عن ست وثمانين سنة؛ ورواه الطبراني ؛ لكنه قال: " نوروا" ؛ وهو من رواية هرمز بن عبد الرحمن ؛ عن رافع بن خديج ؛ وقد ذكرهما ابن أبي حاتم ؛ ولم يذكر فيهما جرحا؛ ولا تعديلا؛ ولعل المصنف اطلع على من عدلهما؛ حيث رمز لحسنه.

التالي السابق


الخدمات العلمية