صفحة جزء
1103 - " أطفال المشركين خدم أهل الجنة " ؛ (طس)؛ عن أنس ؛ (ص)؛ عن سلمان ؛ موقوفا؛ (ح).


(أطفال المشركين) ؛ أي: أولاد الكفار الصغار؛ (خدم أهل الجنة) ؛ يعني: يدخلونها فيجعلون خدما لمن فيها؛ وبهذا أخذ الجمهور؛ قال النووي : وهو الصحيح المختار؛ كمن لم تبلغه الدعوة؛ وأولى؛ وأما خبر: " الله أعلم ما كانوا عاملين" ؛ فلا تصريح فيه؛ فإنهم ليسوا في الجنة؛ وخبر أحمد عن عائشة : سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أولاد [ ص: 539 ] المشركين؛ فقال: " في النار" ؛ فضعيف؛ وقيل بالوقف؛ وقيل: تحت المشيئة؛ وقيل: من علم الله كفره لو عاش في النار؛ وخلافه في الجنة؛ وقيل: يصيرون ترابا؛ وقيل غير ذلك؛ والمعول عليه الأول.

(طس؛ عن أنس ) ؛ وسكت عليه؛ ورواه في الكبير عن سمرة ؛ (ص؛ عن سلمان) ؛ الفارسي ؛ (موقوفا) ؛ عليه؛ ورواه البخاري ؛ في تاريخه الأوسط؛ عن سمرة ؛ مرفوعا؛ فإهمال المصنف له؛ واقتصاره على من ذكر؛ من ضيق الفطن.

التالي السابق


الخدمات العلمية