صفحة جزء
1124 - " أطيب اللحم؛ لحم الظهر " ؛ (حم هـ ك هب)؛ عن عبد الله بن جعفر ؛ (صح).


(أطيب اللحم) ؛ المأكول؛ أي: ألذه؛ وأحسنه؛ كذا جرى عليه جمع؛ وجعله بعضهم من الطيب بمعنى " الطاهر" ؛ (لحم الظهر) ؛ هو على حذف " من" ؛ أو التفضيل فيه نسبي؛ أو إضافي؛ إذ لحم الذراع أطيب منه؛ لأنه أخف على المعدة؛ وأسرع انهضاما؛ وأنفع؛ ومن ثم كان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يحبه؛ ويقدمه على غيره؛ بل ذهب البعض إلى تقديم كل مقدم؛ فقال: لحم الرقبة يقدم؛ فالذراع؛ لقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في الحديث: " الرقبة هادية الشاة؛ وأقربها إلى الخير؛ وأبعدها عن الأذى" ؛ فالعضد؛ فالظهر؛ لكن الأصح تفضيل الذراع.

(حم هـ ك هب؛ عن عبد الله بن جعفر ) ؛ قال الحاكم في مستدركه: صحيح؛ وأقره الذهبي .

التالي السابق


الخدمات العلمية