صفحة جزء
1150 - " أعربوا الكلام؛ كي تعربوا القرآن " ؛ ابن الأنباري ؛ في الوقف؛ والمرهبي؛ في فضل العلم)؛ عن أبي جعفر ؛ معضلا؛ (ض).


(أعربوا الكلام) ؛ أي: تعلموا إعرابه؛ قيل: والمراد به هنا: من يقابل اللحن؛ (كي تعربوا القرآن) ؛ أي: لأجل أن تنطقوا به سليما من غير لحن؛ وروى المرهبي أن عمر مر بقوم رموا رشقا فأخطؤوا؛ فقال: " ما أسوأ رميكم!" ؛ فقالوا: " نحن (متعلمين) " ؛ فقال: " لحنكم علي أشد من سوء رميكم" ؛ وهذا الحديث وما قبله لا يعارضه الحديث المار: " إذا قرأ القارئ فأخطأ؛ أو لحن..." ؛ إلخ؛ لأنه فيمن عجز؛ أو فقد معلما؛ كما مر.

( ابن الأنباري ) ؛ أبو بكر ؛ (في) ؛ كتاب؛ (الوقف) ؛ والابتداء؛ (والمرهبي؛ في) ؛ كتاب؛ (فضل العلم) ؛ كلاهما؛ (عن أبي جعفر ؛ معضلا) ؛ هو أبو جعفر الأنصاري؛ الذي قال: رأيت أبا بكر ورأسه ولحيته كأنهما جمر الغضا.

التالي السابق


الخدمات العلمية