صفحة جزء
1203 - (اعملوا فكل ميسر لما خلق له) (طب) عن ابن عباس وعمران بن حصين . (ص)
(اعملوا فكل ميسر لما يهدى) يرشد (له من القول) الذي اقتضاه الله تعالى وقدره في الأزل وهو قوله تعالى فريق في الجنة وفريق في السعير فالعمل بحسب ما سبق في الأزل من التقدير كما دل عليه خبر القبضتين وقد سبق أن التوفيق خلق قدرة الطاعة في العبد والخذلان ضده ولله كلية الخلق هدى وإضلالا وإظهارا لكلمته الجامعة الشاملة لمتقابلات الازدواج التي منتهاها قسمة إلى الدارين دار نور رحمتي من اسمه العزيز الحليم ودار نار انتقامي من اسمه الجبار المنتقم ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون

(طب) عن عمران بن حصين ) رمز المصنف لضعفه.

التالي السابق


الخدمات العلمية