صفحة جزء
1211 - (اغتنموا الدعاء عند الرقة فإنها رحمة) (فر) عن أبي. (ح)
(اغتنموا الدعاء) أي اجتهدوا في تحصيله وفوزوا به فإنه غنيمة (عند الرقة) بكسر الراء وشدة القاف أي: عند لين القلب وخشوعه وقشعرير البدن بمشاهدة عظمة الله أو خوفا من عذابه أو حبا من كرمه أو غير ذلك مما يحدث الرقة وهو ضد القسوة التي هي علامة البعد عن الرب فويل للقاسية قلوبهم (فإنها رحمة) أي: فإن تلك الحالة ساعة رحمة فإذا دعا العبد فيها كان أرجى للإجابة والدعاء عند الرقة يصدر عن القلب حالة رغبة ورهبة فتسرع الإجابة قال تعالى ويدعوننا رغبا ورهبا أي: عن قلب راغب راهب خاشع وكانوا لنا خاشعين

(فر) وكذا القضاعي (عن أبي) بن كعب وفيه عمر بن أحمد أبو حفص ابن شاهين قال الذهبي قال الدارقطني: يخطئ وهو ثقة وشبابة بن سوار قال في الكاشف مرجئ صدوق وقال أبو حاتم لا يحتج به.

التالي السابق


الخدمات العلمية