صفحة جزء
1261 - (أفضل الصدقة سقي الماء) (حم) (د) (ن) هـ (حب) (ك) عن سعد بن عبادة (ع) عن ابن عباس .. (صح)
(أفضل الصدقة سقي الماء) لمعصوم محتاج وفسره في رواية الطبراني بأن يحمله إليهم إذا غابوا ويكفيهم إياه إذا حضروا وقال الهيثمي: إن رجال هذه الرواية رجال الصحيح ولا عطر بعد عروس وزاد أعني الطبراني في رواية أخرى سندها مجهول بعد قوله سقي الماء ألم تسمع إلى أهل النار لما استغاثوا بأهل الجنة أفيضوا علينا من الماء قال الطيبي: وإنما كان أفضل لأنه أعم نفعا في الأجور الدينية والدنيوية ولذلك امتن الله علينا بقوله: وأنزلنا من السماء ماء طهورا لنحيي به بلدة ميتا ونسقيه الآية. وإنما وصف الماء بالطهور ليشير إلى أن الغرض أنه أصل في الأثر أي: إزالة الموانع من العبادة وباقي الأغراض تابعة اهـ. وأقول محل أفضليته التصدق به على غيره إذا عظمت الحاجة إليه كما هو الغالب في قطر الحجاز لقلة المياه فيه ومثله الطريق إليه للحجاج ونحو ذلك وإلا فالتصدق بنحو الخبز أفضل منه سيما زمن الغلاء والمجاعة

(حم) (ن) ده (حب) (ك) عن سعد بن عبادة ) بضم المهملة السيد الجواد الرئيس قال للمصطفى صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أي الصدقة أعجب إليك؟ فذكره (ع) عن ابن عباس ) قال: قال سعد يا رسول الله: ماتت أم سعد فأي الصدقة أفضل؟ فذكره فحفر بئرا فقال هذه لأم سعد.

التالي السابق


الخدمات العلمية