صفحة جزء
1313 - (أفلح من هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفافا وقنع به) (طب) (ك) عن فضالة بن عبيد .. (صح)
(أفلح من هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفافا) أي قدر الكفاية بغير زيادة ولا نقص يقال ليتني أنجو منك كفافا أي رأسا برأس لا أزرأ منك ولا تزرأ مني وحقيقته أكف عنك وتكف عني وقد يبنى على الكسر فيقال دعني كفاف قال:


فليت حظي من يداك الصافي . . . والنفع أن تتركني كفاف



ذكره كله الزمخشري (وقنع به) أي رضي باليسير من ذلك والفلاح الظفر وإدراك البغية مما يطلب به الحياة الدنيوية أو مما يفوز به في الآخرة قال النووي: قد يحتج به من يفضل الفقر على الغنى واعترض بأنه ليس فيه ما يقتضي تفضيل صاحب الكفاف وإنما وصفه بالفلاح وهو معلق على القناعة والرضا والمعلق على المجموع لا يوجد بدون وجود ذلك المجموع لكن ينضم لهذا ما يترجح به

(طب) (ك) في الأطعمة (عن فضالة بن عبيد ) الأنصاري الأوسي وقال الحاكم صحيح وأقره الذهبي.

التالي السابق


الخدمات العلمية