صفحة جزء
1359 - (أقلوا الخروج بعد هدأة الرجل فإن لله تعالى دواب يبثهن في الأرض في تلك الساعة) . (حم) (د) (ن) عن جابر. (صح)
(أقل) ندبا وإرشادا (الخروج) أي من الخروج من محلك (بعد هدأة) بفتح فسكون (الرجل) بكسر فسكون: أي بعد سكون الناس عن المشي في الطريق ليلا والهدوء السكون (فإن لله تعالى دواب ينبثهن) أي يفرقهن وينشرهن [ ص: 73 ] (في الأرض في تلك الساعة) أي بالليل فإذا خرجتم تلك الساعة فإما أن تؤذوهم أو يؤذوكم: أي يؤذي بعضكم بعضهم وبعضهم بعضكم فالأحوط الأسلم الكف عن الانتشار ساعتئذ. وعبر بقوله أقل دون لا تخرج إشارة إلى أن الخروج لما لا بد منه مأذون فيه فالمأمور بالكف عنه ما عنه بد فحسب

(ك) في الأدب (عن جابر) وقال على شرط مسلم وأقره الذهبي ورواه عنه أيضا أحمد وأبو داود.

التالي السابق


الخدمات العلمية