صفحة جزء
1441 - (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم) . (ت) (حب) عن أبي هريرة. (صح)
(أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا) بالضم قال الحليمي: دل على أن حسن الخلق إيمان وعدمه نقصان إيمان وأن المؤمنين يتفاوتون في إيمانهم فبعضهم أكمل إيمانا من بعض. ومن ثم كان المصطفى صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا لكونه أكملهم إيمانا (وخياركم خياركم لنسائهم) أي من يعاملهن بالصبر على أخلاقهن ونقصان عقلهن وطلاقة الوجه والإحسان وكف الأذى وبذل الندى وحفظهن من مواقع الريب ولهذا كان المصطفى صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لعياله وهل المراد بهن حلائل الرجل من زوجة وسرية أو أصوله وفروعه وأقاربه أو من في نفقته منهن أو الكل؟ والحمل على الأعم أتم

(ت) (حب) عن أبي هريرة) [ ص: 98 ] قال الترمذي حسن صحيح وقال ابن حبان صحيح وكذا الحاكم.

التالي السابق


الخدمات العلمية