صفحة جزء
1540 - (اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو ومن بوار الأيم ومن فتنة المسيح الدجال) . (الدارقطني في الأفراد (طب) ابن عباس .
(اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو) أي تسلطه (ومن بوار الأيم) أي كسادها والأيم من لا زوج لها بكرا أو ثيبا مطلقة أو متوفى عنها وبوارها أن لا يرغب فيها أحد. وفي المصباح بار الشيء هلك وبار كسد على الاستعارة لأنه إذا ترك صار غير منتفع به فأشبه الهالك وقال الزمخشري: بارت البيعات كسدت وسوق بائرة وبارت الأيم إذا لم يرغب فيها (ومن فتنة المسيح الدجال) التي لا فتنة أكبر منها ولا بلاء أبشع منها

(قط في الأفراد [ ص: 148 ] (طب) عن ابن عباس ) قال الهيثمي: فيه عباد بن زكريا ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.

التالي السابق


الخدمات العلمية