صفحة جزء
1542 - (اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم واسمك العظيم من الكفر والفقر) . (طب) في السنة) عبد الرحمن ابن أبي بكر الصديق . (ض)
(اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم) قال البيضاوي: وجه الله مجاز عن ذاته عز وجل تقول العرب أكرم الله وجهك بمعنى أكرمك والكريم الشريف النافع الذي لا ينفد عطاؤه (واسمك العظيم) أي الأعظم من كل شيء (من الكفر) بسائر أنواعه (والفقر) فقر المال أو فقر النفس على ما سبق وذا تعليم لأمته. قيل: وهذا يعارض لا يسأل بوجه الله إلا الجنة. وأجيب: بأن الاستعاذة من الكفر سؤال الجنة

(طب) في السنة) أي في كتاب السنة له (عن عبد الرحمن بن أبي بكر ) الصديق شقيق عائشة حضر بدرا مع الكفار ثم أسلم وكان من أشجع قريش وأرماهم بسهم تأخر إسلامه إلى قبيل الفتح وقال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية