صفحة جزء
1543 - (اللهم لا يدركني زمان ولا تدركوا زمانا لا يتبع فيه العليم ولا يستحيا فيه من الحليم قلوبهم قلوب الأعاجم وألسنتهم ألسنة العرب) . (حم) عن سهل بن سعد (ك) عن أبي هريرة. (ض)
(اللهم لا يدركني زمان) أي أسألك أن لا يدركني زمان أي لا يلحقني [ ص: 149 ] ولا يصل إلي زمان أي عصر أو وقت (ولا تدركوا زمانا) يعني وأسأل الله أن لا تدركوا زمانا (لا يتبع فيه العليم) أي لا ينقاد له أهل ذلك الزمان ويتبعونه فيما يقول إنه الشرع (ولا يستحيا فيه من الحليم) باللام أي العاقل المتثبت في الأمور (قلوبهم) يعني قلوب أهل ذلك الزمان (قلوب الأعاجم) أي قلوبهم بعيدة من الخلاق مملوءة من الرياء والنفاق (وألسنتهم ألسنة العرب) متشدقون متفصحون متفيهقون يتلونون في المذاهب ويروغون كالثعالب قال الأحنف: لأن أبتلى بألف جموح لجوج أحب إلي من أن أبتلى بمتلون والمعنى اللهم لا تحييني ولا أصحابي إلى زمن يكون فيه ذلك

(حم) عن سهل بن سعد ) الساعدي (ك) عن أبي هريرة) قال الزين العراقي : سنده ضعيف وقال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وهو ضعيف.

التالي السابق


الخدمات العلمية