صفحة جزء
3158 - "بكروا بالصلاة في يوم الغيم؛ فإنه من ترك صلاة العصر؛ حبط عمله" ؛ (حم هـ حب)؛ عن بريدة ؛ (ض) .


( بكروا في الصلاة في يوم الغيم ) ؛ أي: حافظوا عليها؛ وقدموها فيه؛ لئلا يخرج الوقت وأنتم لا تشعرون؛ وإخراج الصلاة عن وقتها عظيم الجرم جدا؛ لا سيما العصر؛ كما يشير إليه قوله: (فإنه) ؛ أي: الشأن؛ ( من ترك صلاة العصر؛ حبط عمله ) ؛ أي: بطل ثوابه؛ وليس ذلك من إحباط ما سبق من عمله؛ فإنه في حق من مات مرتدا؛ بل يحمل الحبوط على نقصان عمله في يومه ذلك؛ وحمله الدميري على المستحل؛ أو من تعود الترك؛ أو على حبوط الأجر.

(حم هـ حب؛ عن بريدة ) ؛ ابن الحصيب الأسلمي ؛ وظاهر صنيع المصنف أن ذا ليس في الصحيحين؛ ولا أحدهما؛ وهو ذهول عجيب؛ مع كونه - كما قال الديلمي وغيره - في البخاري ؛ عن بريدة ؛ باللفظ المزبور.

التالي السابق


الخدمات العلمية