صفحة جزء
3267 - "تخللوا؛ فإنه نظافة؛ والنظافة تدعو إلى الإيمان؛ والإيمان مع صاحبه في الجنة" ؛ (طس)؛ عن ابن مسعود ؛ (ح) .


(تخللوا) ؛ أي: استعملوا الخلال؛ لاستخراج ما بين الأسنان من نحو طعام؛ (فإنه نظافة) ؛ للفم والأسنان؛ (والنظافة تدعو إلى الإيمان؛ والإيمان مع صاحبه في الجنة) ؛ وفي رواية - بدل "فإنه..."؛ إلخ -: " فإنه مصحة للناب والنواجذ" ؛ و"التخلل": إخراج الخلة؛ بالكسر؛ وهي ما يبقى بين الأسنان من أثر الطعام؛ و"الخلال"؛ بالكسر: العود يتخلل به؛ و"الخلالة"؛ بالضم: ما يقع منها؛ يقال: "فلان يأكل خلالته"؛ أي: ما يخرجه من بين أسنانه؛ إذا تخلل؛ وهو مثل؛ كما في الصحاح.

(طس؛ عن ابن مسعود ) ؛ سكت عليه؛ فأوهم أنه لا علة فيه؛ وليس كذلك؛ قال الهيثمي : فيه إبراهيم بن حبان ؛ قال ابن عدي : أحاديثه موضوعة؛ وقال المنذري : رواه في الأوسط هكذا؛ مرفوعا؛ ووقفه في الكبير على ابن مسعود ؛ بإسناد حسن؛ وهو الأشبه.

التالي السابق


الخدمات العلمية