صفحة جزء
3311 - "تعاهدوا نعالكم عند أبواب المساجد" ؛ (قط)؛ في الأفراد؛ (خط)؛ عن ابن عمر ؛ (ض) .


( تعاهدوا نعالكم) ؛ أي: تفقدوها؛ (عند أبواب المساجد ) ؛ بأن تنظروا ما فيها؛ فإن رأيتم بها خبثا؛ فامسحوه بالأرض قبل أن تدخلوا؛ قال الحافظ العراقي : وفي معنى النعل المداس؛ أهـ؛ وأقول: وفي معناهما القبقاب المعروف؛ والمراد: كل ما يداس فيه بلا حائل بينه وبين الأرض.

(قط؛ في) ؛ كتاب؛ (الأفراد) ؛ بفتح الهمزة؛ (خط) ؛ في ترجمة محمد العكبري ؛ وكذا أبو نعيم ؛ (عن ابن عمر ) ؛ ابن الخطاب ؛ وقال - أعني: الخطيب -: هو غريب من حديث يزيد الفقيه ؛ ومن حديث مسعر بن كدام ؛ تفرد به يحيى بن هاشم السمسار ؛ أهـ؛ وقال ابن الجوزي : حديث باطل؛ لا يصح؛ وقال: قال ابن عدي : يحيى بن هاشم كان يضع؛ أهـ؛ وقال الذهبي في الضعفاء: قالوا: كان يضع الحديث.

التالي السابق


الخدمات العلمية