صفحة جزء
3419 - "ثلاث من كن فيه؛ حاسبه الله (تعالى) حسابا يسيرا؛ وأدخله الجنة برحمته : تعطي من حرمك؛ وتعفو عمن ظلمك؛ وتصل من قطعك"؛ ابن أبي الدنيا ؛ في ذم الغضب؛ (طس ك)؛ عن أبي هريرة ؛ (ح) .


(ثلاث من كن فيه؛ حاسبه الله حسابا يسيرا) ؛ يوم القيامة؛ فلا يناقشه؛ ولا يشدد عليه؛ ولا يطيل وقوفه لأجله؛ (وأدخله الجنة برحمته) ؛ أي: وإن كان عمله لا يبلغه ذلك بقلته؛ ( تعطي من حرمك ) ؛ عطاءه؛ أو مودته؛ أو معروفه؛ ( وتعفو عمن ظلمك ) ؛ في نفس؛ أو مال؛ أو عرض؛ ( وتصل من قطعك ) ؛ من ذوي قرابتك؛ وغيرهم؛ وتمامه - كما في الطبراني - قال - يعني: أبو هريرة - رضي الله (تعالى) عنه -: إذا فعلت هذا؛ فما لي يا نبي الله؟ قال: "يدخلك الله الجنة".

( ابن أبي الدنيا ) ؛ أبو بكر القرشي ؛ (في) ؛ كتاب؛ (ذم الغضب؛ طس ك) ؛ في التفسير؛ من حديث سليمان بن داود اليماني ؛ عن يحيى بن أبي كثير ؛ عن أبي سلمة ؛ (عن أبي هريرة ) ؛ قال الحاكم : صحيح؛ ورده الذهبي ؛ فقال: سليمان ضعيف؛ وقال في المهذب: سليمان واه؛ وفي الميزان قال البخاري : سليمان منكر الحديث؛ قال: ومن قلت فيه: منكر الحديث؛ لا تحل رواية حديثه؛ ثم ساق له أخبارا؛ هذا منها؛ وقال العلائي : فيه سليمان ؛ ضعفه غير واحد؛ وقال الهيثمي : فيه سليمان ؛ متروك.

التالي السابق


الخدمات العلمية