صفحة جزء
3490 - "ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته؛ وتوسع له في المجلس؛ وتدعوه بأحب أسمائه إليه" ؛ (طس ك هب)؛ عن عثمان بن طلحة الحجبي ؛ (هب)؛ عن عمر موقوفا؛ (ض) .


( ثلاث يصفين لك ود أخيك ) ؛ في الإسلام؛ (تسلم عليه إذا لقيته) ؛ في نحو طريق؛ (وتوسع له في المجلس) ؛ إذا قدم عليك؛ وأنت جالس فيه؛ (وتدعوه بأحب الأسماء إليه) ؛ من اسم؛ أو كنية؛ أو لقب؛ وظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه؛ والأمر بخلافه؛ بل بقيته عند مخرجه البيهقي : "وثلاث من البغي: تجد على الناس فيما تأتي؛ وترى من الناس ما يخفى عليك من نفسك؛ وتؤذي جليسك فيما لا يعنيك" .

(طس ك هب) ؛ كلهم من حديث أبي مطرف ؛ عن موسى بن عبد الملك ؛ (عن عثمان بن طلحة ) ؛ ابن أبي طلحة بن عثمان بن عبد الدار العبدري؛ (الحجبي ) ؛ بفتح وكسر الحاء المهملة؛ والجيم الموحدة؛ نسبة إلى حجابة الكعبة المعظمة ؛ صحابي شهير استشهد بـ "أجنادين" ؛ أو غيرها؛ قال الحاكم : أبو مطرف ثقة؛ قال الذهبي : لكن موسى ضعفه أبو حاتم ؛ وقال الهيثمي ؛ في كلامه على أحاديث الطبراني : فيه موسى بن عبد الملك بن عمير ؛ وهو ضعيف؛ وعثمان بن طلحة هذا قتل أبوه وعمه يوم "أحد"؛ كافرين؛ وهاجر مع خالد بن الوليد - رضي الله (تعالى) عنه - ودفع إليه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مفتاح الكعبة ؛ (هب؛ عن عمر ) ؛ ابن الخطاب ؛ (موقوفا) ؛ عليه من قوله.

التالي السابق


الخدمات العلمية