صفحة جزء
3597 - "جلساء الله غدا أهل الورع؛ والزهد في الدنيا" ؛ ابن لال ؛ عن سلمان ؛ (ض) .


(جلساء الله غدا) ؛ أي: في الآخرة؛ ( أهل الورع) ؛ أي: المتقون للشبهات؛ (والزهد في الدنيا ) ؛ لأن الدنيا يبغضها الله؛ ولم ينظر إليها منذ خلقها؛ وبقدر قرب الإنسان منها يكون بعده عن الله؛ وبقدر بعده منها يكون قربه إلى الله؛ فكلما ازداد منها بعدا؛ ازداد من ربه قربا؛ فلا يزال يقرب حتى يشرفه بإجلاسه عنده.

( ابن لال ) ؛ في مكارم الأخلاق؛ (عن سلمان ) ؛ الفارسي ؛ ورواه عنه الديلمي أيضا بإسناد ضعيف.

التالي السابق


الخدمات العلمية