صفحة جزء
3606 - "جهنم تحيط بالدنيا؛ والجنة من ورائها؛ فلذلك صار الصراط على جهنم طريقا إلى الجنة" ؛ (خط فر)؛ عن ابن عمر ؛ (ض) .


(جهنم تحيط بالدنيا) ؛ أي: من جميع الجهات؛ كإحاطة السوار بالمعصم؛ (والجنة من ورائها) ؛ أي: والجنة تحيط بجهنم؛ (فلذلك صار الصراط على جهنم طريقا إلى الجنة) ؛ فهو كالقنطرة عليها؛ فما يعبر إلا عليه إليها؛ وإن ذلك لسهل على من سهله الله عليه.

(خط فر) ؛ [ ص: 353 ] وكذا أبو نعيم ؛ (عن ابن عمر ) ؛ ابن الخطاب ؛ وفيه محمد بن مخلد ؛ قال الذهبي : قال ابن عدي : حدث بالأباطيل؛ ومحمد بن حمزة الطوسي ؛ قال الذهبي : قال ابن منده : حدث بمناكير؛ عن أبيه؛ قال الذهبي : قال ابن معين : ليس بشيء؛ عن قيس ؛ قال الذهبي في الضعفاء: ضعف؛ وهو صدوق؛ أهـ؛ وفي الميزان: هذا - أي: الخبر - منكر جدا؛ ومحمد واه؛ وحمزة ترك؛ وقال معن : سألت أحمد عن حمزة الطوسي ؛ فقال: لا يكتب عن الخبيث شيء؛ أهـ .

التالي السابق


الخدمات العلمية