صفحة جزء
3668 - "حب أبي بكر ؛ وعمر ؛ من الإيمان؛ وبغضهما كفر ؛ وحب الأنصار من الإيمان؛ وبغضهم كفر؛ وحب العرب من الإيمان؛ وبغضهم كفر؛ ومن سب أصحابي فعليه لعنة الله؛ ومن حفظني فيهم فأنا أحفظه يوم القيامة"؛ ابن عساكر ؛ عن جابر ؛ (ض) .


( حب أبي بكر وعمر من الإيمان؛ وبغضهم كفر ؛ وحب العرب من الإيمان؛ وبغضهم كفر؛ وحب الأنصار من الإيمان؛ وبغضهم كفر؛ ومن سب أصحابي فعليه لعنة الله؛ ومن حفظني فيهم فأنا أحفظه يوم القيامة) ؛ قال الحليمي : في هذا؛ وما قبله تفضيل العرب على العجم ؛ فلا ينبغي لأحد إطلاق لسانه بتفضيل العجم على العرب؛ بعدما بعث الله أفضل رسله من العرب؛ وأنزل آخر كتبه بلسان العرب؛ فصار فرضا على الناس أن يتعلموا لغة العرب؛ ليعقلوا عن الله أمره ونهيه؛ ومن أبغض العرب؛ أو فضل العجم عليهم؛ فقد آذى بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه أسمعه في قومه خلاف الجميل؛ ومن آذاه فقد آذى الله؛ ذكره الحليمي .

( ابن عساكر ) ؛ في التاريخ؛ (عن جابر ) ؛ ابن عبد الله ؛ ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز؛ وإلا لما عدل عنه؛ وهو غفلة؛ فقد رواه أبو نعيم ؛ في الحلية؛ والديلمي ؛ في الفردوس؛ عن جابر ؛ باللفظ المزبور؛ لكنهما قالا - بدل قوله هنا: "فأنا..."؛ إلخ -: "فلا لعنه الله".

التالي السابق


الخدمات العلمية