صفحة جزء
3711 - " حسان حجاز بين المؤمنين؛ والمنافقين؛ لا يحبه منافق؛ ولا يبغضه مؤمن" ؛ ابن عساكر ؛ عن عائشة .


( حسان حجاز) ؛ بالزاي؛ وفي رواية بالياء الموحدة بدلها؛ قال في الفردوس: ويروى: "حاجز"؛ أيضا؛ (بين المؤمنين؛ والمنافقين) ؛ لكونه كان يناضل عنهم بسنانه؛ ولسانه؛ فلأجل ذلك كان (لا يحبه منافق؛ ولا يبغضه مؤمن) ؛ وهو حسان بن ثابت الأنصاري؛ شاعر النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ عاش في الجاهلية ستين سنة؛ وفي الإسلام مثلها؛ ومات في زمن معاوية ؛ ولما كان يوم الأحزاب؛ ورد الله المشركين بغيظهم؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من يحمي أعراض المسلمين؟"؛ فقال ابن كعب : [ ص: 383 ] أنا؛ وقال ابن رواحة : أنا؛ وقال حسان : أنا؛ فقال: "نعم؛ اهجهم أنت؛ وسيعينك عليهم روح القدس " .

( ابن عساكر ) ؛ في ترجمة حسان ؛ من تاريخه؛ (عن عائشة ) ؛ قالت: استأذن حسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هجاء المشركين؛ فقال: "كيف نسبي فيهم"؛ قال: لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين ؛ فذكره؛ وقضية كلام المصنف أنه لم يره لأحد من أصحاب الرموز التي اصطلح عليها؛ مع أن أبا نعيم خرجه في الحلية؛ والديلمي في الفردوس.

التالي السابق


الخدمات العلمية