صفحة جزء
3727 - " حسين مني؛ وأنا منه؛ أحب الله من أحب حسينا ؛ الحسن والحسين سبطان من الأسباط" ؛ (خد ت هـ ك)؛ عن يعلى بن مرة ؛ (ح) .


( حسين مني؛ وأنا منه) ؛ قال القاضي : كأنه بنور الوحي علم ما سيحدث بين الحسين وبين القوم؛ فخصه بالذكر؛ وبين أنهما كشيء واحد في وجوه المحبة؛ وحرمة التعرض والمحاربة؛ وأكد ذلك بقوله: (أحب الله من أحب حسينا ) ؛ فإن محبته محبة الرسول؛ ومحبة الرسول محبة الله؛ ( الحسن ؛ والحسين سبطان من الأسباط ) ؛ جمع "سبط"؛ وهو ولد الولد؛ أكد به البعضية؛ وقدرها؛ ويقال: القبلية؛ قال (تعالى): وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما ؛ أي: قبائل؛ ويحتمل إرادته هنا على معنى أنه يتشعب منهما قبيلة؛ ويكون من نسلهما خلق كثير؛ وقد كان.

(خد ت هـ ك؛ عن يعلى بن مرة ) ؛ قال: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى طعام دعي له؛ فإذا حسين يلعب في السكة؛ فتقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - أمام القوم وبسط يديه وجعل الغلام يفر ههنا وههنا؛ ويضاحكه - صلى الله عليه وسلم -؛ حتى أخذه؛ فجعل إحدى يديه تحت ذقنه؛ والأخرى فوق رأسه؛ فقبله ؛ قال الهيثمي : إسناده حسن.

التالي السابق


الخدمات العلمية