صفحة جزء
3895 - "خذوا جنتكم من النار؛ قولوا: سبحان الله؛ والحمد لله؛ ولا إله إلا الله؛ والله أكبر ؛ فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات؛ ومعقبات؛ ومجنبات؛ وهن الباقيات الصالحات "؛ (ن ك)؛ عن أبي هريرة ؛ (صح) .


(خذوا جنتكم) ؛ بضم الجيم: وقايتكم؛ قالوا: من عدو حضر؟ قال: "خذوا جنتكم (من النار) ؛ أي: وقايتكم من نار جهنم؛ ومنه قيل للترس: "جنة"؛ و"مجنة"؛ لأن صاحبه يتستر به؛ قالوا: يا رسول الله؛ كيف نفعل؟ قال: ( قولوا: سبحان الله؛ والحمد لله؛ ولا إله إلا الله؛ والله أكبر ؛ فإنهن) ؛ يعني: ثواب هذه الكلمات؛ (يأتين يوم القيامة مقدمات) ؛ لقائلهن؛ (ومعقبات؛ ومجنبات؛ وهن الباقيات الصالحات) ؛ المشار إليهن في القرآن؛ سميت "معقبات"؛ لأنها عادت مرة بعد أخرى؛ وكل من عمل عملا ثم عاد إليه؛ فقد عقب؛ وقيل: "المعقب"؛ من كل شيء: ما خلف لعقب ما قبله؛ كذا في مسند الفردوس.

(ن ك) ؛ في الدعاء؛ (عن أبي هريرة ) ؛ قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره؛ قال الحاكم : على شرط مسلم ؛ وأقره الذهبي .

التالي السابق


الخدمات العلمية