صفحة جزء
3911 - "خصاء أمتي الصيام؛ والقيام" ؛ (حم طب)؛ عن ابن عمرو ؛ (ح) .


( خصاء أمتي الصيام؛ والقيام ) ؛ قاله لعثمان بن مظعون ؛ وقد قال: تحدثني نفسي بأن أختصي وأن أترهب في رؤوس الجبال؛ فنهاه عن الرهبانية؛ وأرشده إلى ما يقوم مقامها في حصول الثواب ؛ بل هو أعظم منها فيه؛ وأيسر؛ وهو الصيام؛ والقيام في الصلاة؛ يعني التهجد في الليل؛ فإن الصوم يضعف الشهوة ويكسرها؛ والصلاة تذبل النفس؛ وتكسب النور ؛ وبذلك ينكسر باعث الشهوة؛ فتذل النفس وتنقاد إلى ربها.

(حم طب؛ عن ابن عمرو ) ؛ ابن العاص ؛ قال الزين العراقي : إسناده جيد؛ وقال تلميذه الهيثمي : رجاله ثقات؛ وفي بعضهم كلام.

التالي السابق


الخدمات العلمية