صفحة جزء
3925 - "خلق الله الخلق؛ فكتب آجالهم؛ وأعمالهم؛ وأرزاقهم" ؛ (خط)؛ عن أبي هريرة ؛ (ح) .


(خلق الله الخلق) ؛ أي: قدرهم؛ و"الخلق": التقدير؛ وهو الأصل؛ مصدر؛ (فكتب آجالهم وأرزاقهم) : فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ؛ ومن رام منهم فوق ما فرض له من الرزق؛ فقد كد نفسه؛ وأتعب جسمه ؛ ولم يأت إلا ما قدر له.

(خط؛ عن أبي هريرة ) ؛ وفيه عبد الرحمن بن عبد العزيز ؛ قال الذهبي في الضعفاء: مضطرب الحديث؛ وبشر بن المفضل ؛ مجهول.

التالي السابق


الخدمات العلمية