صفحة جزء
3965 - "خمس هن قواصم الظهر: عقوق الوالدين؛ والمرأة يأتمنها زوجها تخونه ؛ والإمام يطيعه الناس ويعصي الله؛ ورجل وعد عن نفسه خيرا؛ فأخلف؛ واعتراض المرء في أنساب الناس"؛ (هب)؛ عن أبي هريرة ؛ (ض) .


(خمس هن قواصم) ؛ كذا في خط المصنف؛ وكتب على الحاشية أن في رواية: "هن من قواصم..." ؛ (الظهر) ؛ أي: كسره؛ يقال: "قصمه؛ يقصمه"؛ كسره؛ وأبانه؛ أو كسره وإن لم يبينه؛ فانقصم وتقصم؛ ( عقوق الوالدين ) ؛ أو أحدهما؛ وإن علا؛ ( والمرأة يأتمنها زوجها) ؛ على نفسها؛ أو ماله؛ (تخونه ) ؛ بالزنا أو السحاق؛ والتصرف في ماله بغير إذنه؛ ( والإمام) ؛ أي: الأعظم؛ (يطيعه الناس ويعصي الله - عز وجل -؛ ورجل وعد) ؛ رجلا؛ (من نفسه خيرا) ؛ أي: أن يفعل معه خيرا؛ (فأخلف ) ؛ ما وعد؛ ( واعتراض المرء في أنساب الناس ) ؛ وفي رواية - بدله -: "ووقيعة المرء في أنساب الناس" ؛ وظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه؛ والأمر بخلافه؛ بل بقيته كما في الفردوس وغيره: "وكلكم لآدم وحواء" ؛ أهـ.

(هب؛ عن أبي هريرة ) ؛ وفيه الحارث بن النعمان ؛ أورده الذهبي في الضعفاء؛ وقال أبو حاتم : غير قوي؛ ورواه عنه أيضا الديلمي .

التالي السابق


الخدمات العلمية