صفحة جزء
203 - " أحب أهلي إلي فاطمة " ؛ (ت ك) ؛ عن أسامة؛ (صح).


[ ص: 168 ] (أحب أهلي إلي فاطمة) ؛ الزهراء ؛ سميت به لأن الله فطمها وولدها ومحبيهم عن النار؛ كما في خبر ضعيف؛ خلافا لمن وهم؛ رواه النسائي ؛ والحافظ الدمشقي وغيرهما؛ قال في الفردوس: وهذا قاله حين سأله علي والعباس : يا رسول الله؛ أي أهلك أحب إليك؟ وحبه إياها كان أحبية مطلقة؛ وأما غيرها فعلى معنى " من" ؛ وحبه لها كان جبليا؛ ودينيا؛ لما لها من حموم المناقب والفضائل.

(ت ك؛ عن أسامة) ؛ بضم الهمزة؛ مخففا؛ ( ابن زيد ) ؛ الكلبي ؛ مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وابن مولاه؛ وحبه؛ وابن حبه؛ حسنه الترمذي ؛ وصححه الحاكم ؛ ورواه عنه أيضا الطيالسي ؛ والطبراني ؛ والديلمي ؛ وغيرهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية