صفحة جزء
4007 - "خير الدواء القرآن" ؛ (هـ)؛ عن علي ؛ (ض) .


(خير الدواء القرآن) ؛ أي: خير الرقية ما كان بشيء من القرآن ؛ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ؛ فهو دواء للقلوب؛ والأبدان؛ والأرواح؛ وإذا كان لبعض الكلام خواص ومنافع؛ فما بالك بكلام رب العالمين؛ الذي فضله كفضل الله على خلقه؟! وفيه آيات مخصوصة يعرفها الخواص لإزالة الأمراض والأعراض؛ وقد ألف القوم في ذلك تآليف؛ وممن اعتنى بإفراد ذلك الغزالي ؛ والبوني ؛ وغيرهما.

(هـ؛ عن علي ) ؛ أمير المؤمنين ؛ ورواه عنه الديلمي أيضا؛ وضعفه الدميري .

التالي السابق


الخدمات العلمية