صفحة جزء
4176 - "دخلت الجنة؛ فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين" ؛ ابن عساكر ؛ عن عائشة ؛ (ح) .


( دخلت الجنة؛ فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل ) ؛ تصغير "نفل"؛ ابن أسد بن عبد العزى بن قصي ؛ وهو ابن عم خديجة ؛ الذي قال للمصطفى - صلى الله عليه وسلم - لما بدأه الوحي وذهبت به خديجة إليه: هذا الناموس الأكبر الذي أنزل على موسى ؛ (درجتين) ؛ أي: منزلتين عظيمتين؛ لكونه تنصر؛ وآمن بعيسى ؛ ثم آمن بمحمد ؛ وفي رواية: "دوحتين"؛ أي: شجرتين عظيمتين؛ قال الزين العراقي : ينبغي أن يقال: إنه أول من آمن من الرجال؛ لأن الوحي نزل في حياته؛ فآمن به؛ وصدقه ؛ وذكره ابن منده في الصحابة؛ وقول الحاكم : لا أعلم خلافا أن عليا أول الذكور إسلاما؛ أراد به إسلاما بعد خديجة ؛ ومن نظمه:


أربا واحدا أم ألف رب أدين إذا تقسمت الأمور     تركت اللات والعزى جميعا
كذلك يفعل الرجل البصير     ألم تعلم بأن الله أفنى
رجالا كان شأنهم الفجور     وأبقى آخرين ببر قوم
فيربو منهم الطفل الصغير

( ابن عساكر ) ؛ في التاريخ؛ (عن عائشة ) ؛ وفيه الباغندي ؛ مضعف؛ لكن قال الحافظ ابن كثير : إسناده جيد.

التالي السابق


الخدمات العلمية