صفحة جزء
4209 - "دع داعي اللبن" ؛ (حم تخ حب ك)؛ عن ضرار بن الأزور ؛ (صح) .


( دع داعي اللبن ) ؛ أي: أبق في الضرع باقيا يدعو ما فوقه من اللبن ؛ ولا تستوعبه؛ فإنه إذا استقصي أبطأ الدر؛ وفي رواية: "ولا تجهد"؛ أي: لا تستقصه؛ و"الجهد": الاستقصاء؛ قال الشماخ :


................... من ناصع اللون حلوا غير مجهود



ذكره كله الزمخشري ؛ وهذا قاله لضرار حين أمره بحلب ناقة.

(حم تخ حب ك؛ عن ضرار ) ؛ بكسر الضاد المعجمة؛ مخففا؛ ( ابن الأزور ) ؛ واسم الأزور: مالك بن أوس الأسدي ؛ كان بطلا شاعرا؛ له وفادة وهو الذي قتل مالك بن نويرة ؛ بأمر خالد بن الوليد ؛ أبلى يوم اليمامة بلاء عظيما؛ فقطعت ساقاه؛ فجعل يحبو ويقاتل حتى قتل؛ قال الهيثمي : رواه أحمد بأسانيد؛ أحدها رجاله ثقات.

التالي السابق


الخدمات العلمية