صفحة جزء
4390 - ( رؤيا المسلم الصالح جزء من سبعين جزءا من النبوة ) (هـ) عن أبي سعيد .


(رؤيا المسلم) وكذا المسلمة لكن إذا كان لائقا، وإلا ففي الفتح عن القيرواني وغيره من أئمة التعبير أن المرأة إذا رأت ما ليست له أهلا فهو لزوجها والعبد لسيده والطفل لأبويه (الصالح) قيل: المراد به من اعتدل مزاجه وتفرغ خياله عن الأمور المزعجة واللذات الوهمية، وقيل: الذي يناسب حاله حال النبي - صلى الله عليه وسلم -،فأكرم بنوع مما أكرم به الأنبياء وهو الاطلاع على شيء من علم الغيب (جزء من سبعين جزءا من النبوة) يعني من أجزاء علم النبوة من حيث إن فيها إخبارا عن الغيب، والنبوة وإن لم تبق فعلمها باق فهو من قبيل: ذهبت النبوة وبقيت المبشرات، أو أراد أنها كالنبوة في الحكم بالصحة لا أنها من النبوة حقيقة

(هـ عن أبي سعيد) الخدري رمز المصنف لصحته.

التالي السابق


الخدمات العلمية