صفحة جزء
4396 - ( رباط يوم خير من صيام شهر وقيامه ) (حم ) عن ابن عمرو - (صح) .


(رباط يوم) واحد في سبيل الله (خير من صيام شهر وقيامه) لا يناقضه ما قيل قبله إنه خير من الدنيا وما فيها ولا ما بعده خير من ألف يوم؛ لأن فضل الله مستزاد، وجوده وكرمه منوال كل وقت، ويمكن كون ذلك بحسب اختلاف الزمن والعمل والعامل، قال القاضي : الرباط المرابطة، وهو أن يربط هؤلاء خيولهم في شفرهم وهؤلاء خيولهم في شفرهم، ويكون كل منهم معدا لصاحبه متربصا لقصده، ثم اتسع فيه فأطلقت على ربط الخيل واستورادها لغزو أو عدو حيث كان وكيف كان، وقد يتجوز به للمقام بأرض والتوقف فيها [تنبيه] هذا الحديث رواه أحمد بلفظ: رباط يوم وليلة أفضل [ ص: 14 ] من صيام شهر وقيامه، صائما لا يفطر، وقائما لا يفتر، قال أبو البقاء : صائما وقائما حالان، وصاحب الحال محذوف دل عليه من صيام شهر وقيامه والتقرير أن يصوم الرجل شهرا ويقومه صائما وقائما

(حم عن ابن عمرو) بن العاص، قال الهيثمي : فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف

التالي السابق


الخدمات العلمية