صفحة جزء
4405 - ( رب قائم حظه من قيامه السهر، ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ) (طب) عن ابن عمر (حم ك هق) عن أبي هريرة - (صح) .


(رب قائم حظه من قيامه السهر ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش) بمعنى أنه لا ثواب فيه لفقد شرط حصوله، وهو الإخلاص أو الخشوع، أو المراد لا يثاب إلا على ما عمل بقلبه، وفي خبر مر "ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل" وأما الفرض فيسقط والذمة تبرأ بعمل الجوارح فلا يعاقب عقاب ترك العبادة، بل يعاتب أشد عتاب؛ حيث لم يرغب فيما عند ربه من الثواب

(طب عن ابن عمر) بن الخطاب (حم ك هق عن أبي هريرة ) قال الحافظ العراقي : إسناده حسن، وقال تلميذه الهيثمي : رجاله موثوقون.

التالي السابق


الخدمات العلمية