صفحة جزء
4413 - ( رحم الله ابن أبي رواحة، كان أينما أدركته الصلاة أناخ ) ( ابن عساكر ) عن ابن عمر - (صح) .


(رحم الله) عبد الله (بن رواحة) بفتح الراء والواو والمهملة مخففا: البدري الخزرجي، تبعهم ليلة العقبة، وهو أول خارج إلى الغزو استشهد في غزوة مؤتة (كان حيثما أدركته الصلاة) وهو سائر على بعيره (أناخ) بعيره وصلى؛ محافظة على أدائها أول وقتها، فإن صلى فرضا على الدابة وهي سائرة لم يصح، وإن كانت واقفة وأتم الأركان صح، لكن نزوله وصلاته على الأرض حيث أمكن أفضل، فلذلك آثره هذا الصحابي الجليل

( ابن عساكر ) في التاريخ (عن ابن عمر) بن الخطاب، وفيه همام بن نافع الصنعاني، قال في الميزان عن العقيلي : حديث غير محفوظ، وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز، وهو عجيب؛ فقد خرجه الطبراني باللفظ المزبور، وزاد الأخوة، ولفظه: "رحم الله أخي عبد الله بن رواحة، كان أينما أدركته الصلاة أناخ" قال الهيثمي : إسناد حسن؛ انتهى، فاقتصار المصنف على ابن عساكر من ضيق العطن

التالي السابق


الخدمات العلمية