صفحة جزء
4428 - (رحم الله امرأ علق في بيته سوطا يؤدب به أهله) (عد) عن جابر - (ض) .


(رحم الله امرأ علق في بيته سوطا يؤدب به أهله) ؛ أي: من أساء الأدب منهم ولا يتركهم هملا، وقد يكون التأديب مقدما على العفو في بعض الأحوال، وإنما قال علق ولم يقتصر على قوله أدب مع كونه أخصر؛ إيذانا بأنه لا يضرب أو لا يزجر ويهدد ويحضر لهم آلة الضرب، فإن نجع ذلك فيهم لا يتعداه لحصول الغرض، وإلا ضرب ويتقي الوجه والمقاتل، ولا يقصد بضربه تشفيا ولا انتقاما وإلا عاد وباله عليه

(عد) من حديث عباد بن كثير الثقفي عن أبي الزبير (عن جابر) بن عبد الله، وظاهر صنيع المصنف أن ابن عدي خرجه وأقره، والأمر بخلافه، بل أعله بكثير هذا، ونقل تضعيفه عن البخاري والنسائي وابن معين ، ووافقهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية