صفحة جزء
4610 - (سألت جبريل : هل ترى ربك؟ قال: إن بيني وبينه سبعين حجابا من نور لو رأيت أدناها لاحترقت) (طس) عن أنس - (ض) .


(سألت جبريل هل ترى ربك؟ قال: إن بيني وبينه سبعين حجابا من نور لو رأيت أدناها لاحترقت) ذكره السبعين ليس للتحديد، بل عبارة عن الكثرة لأن الحجب إذا كانت أشياء حاجزة فالواحد منها يحجب، والله لا يحجبه شيء، والقدرة لا نهاية لها وإن كانت الحجب عبارة عن الهيبة والإجلال، والأعداد دونها منقطعة بكل حال، والغايات مرتفعة، وكيف تكون السبعون غاية مع خبر: (إن دون الله يوم القيامة سبعين ألف حجاب) ، والنور وإن كان سببا لإدراك الأشياء ورؤيتها لكنه يحجب كالظلمة، والحاجب القدرة دون الجسم، وحجب هذا الملك الأعظم عن تجلي كنه عظمته؛ لأنه هو وغيره لا يصبرون لعظيم هيبته، فحجبهم ليكون لهم البقاء إلى الآجال المضروبة وإلا هلكوا

(طس عن أنس) قال الحافظ الهيثمي : فيه فائد الأعمش، قال أبو داود : عنده أحاديث موضوعة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: اتهم كثيرا

التالي السابق


الخدمات العلمية