صفحة جزء
4656 - (ست من كن فيه كان مؤمنا حقا: إسباغ الوضوء، والمبادرة إلى الصلاة في يوم دجن، وكثرة الصوم في شدة الحر، وقتل الأعداء بالسيف، والصبر على المصيبة، وترك المراء وإن كنت محقا) (فر) عن أبي سعيد - (ض) .


(ست من الخصال من كن فيه كان مؤمنا حقا: إسباغ الوضوء) ؛ أي: إتمامه وإكماله في شدة البرد كما يوضحه زيادته في رواية "على المكاره" (والمبادرة إلى الصلاة) ؛ أي: المسارعة إلى أدائها (في يوم دجن) كفلس: المطر الكثير (وكثرة الصوم في شدة الحر) ؛ أي: بقطر الحر (وقتل الأعداء) ؛ أي: الكفار (بالسيف) خصه؛ لأن أكثر وقوع القتل به، والمراد قتلهم بأي شيء كان (والصبر على المصيبة) بأن لا يظهر الجزع ولا يفعل ما يغضب الرب، بل يسلم ويرضى (وترك المراء وإن كنت محقا) وخصمك مبطلا

(فر) وكذا ابن نصر (عن أبي سعيد) الخدري ، وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال الذهبي في الضعفاء: متروك واه

التالي السابق


الخدمات العلمية