صفحة جزء
4710 - (سمى هارون ابنيه شبرا وشبيرا، وإني سميت ابني الحسن والحسين، كما سمى به هارون ابنيه) (البغوي وعبد الغني في الإيضاح، وابن عساكر) عن سلمان - (ض) .


(سمى هارون ابنيه شبرا وشبيرا) كجبل وجبيل، قال في الفردوس: قيل هما اسمان سريانيان معناهما مثل معنى الحسن والحسين (وإني سميت ابني الحسن والحسين، كما سمى به هارون ابنيه) قال الزمخشري : عن وهب بن منبه يسرج بالبيت المقدس كل ليلة ألف قنديل وكان يخرج من طور سيناء زيت كعنق البعير صاف يجري حتى يصب في القناديل من غير أن تمسه الأيدي، وتجيء نار من السماء بيضاء لتسرج القناديل، وكان القربان والسرج بين شبر وشبير، فأمر بأن لا يسرجانها بنار الدنيا، فاستعجلا يوما فأسرجا بها فسقطت فأكلهما، فصرخ الصارخ إلى موسى فجاء يعج يدعو يا رب، ابنا أخي عرفت مكانهما فقال: يا ابن عمران هكذا أفعل بأوليائي إذا عصوني فكيف بأعدائي

(البغوي) المعجم (وعبد الغني) الحافظ في كتاب (الإيضاح، وابن عساكر) في التاريخ، وكذا أبو نعيم والديلمي (عن سلمان) الفارسي، رواه عنه الطبراني بسند فيه بردعة بن عبد الرحمن، وهو كما قال الهيثمي : ضعيف، وفي الميزان: له مناكير منها هذا الخبر

التالي السابق


الخدمات العلمية