صفحة جزء
4882 - (شرب اللبن محض الإيمان، من شربه في منامه فهو على الإسلام والفطرة، ومن تناول اللبن بيده فهو يعمل بشرائع الإسلام) (فر) عن أبي هريرة - (ض) .


(شرب اللبن) في المنام (محض الإيمان) ؛ أي: يدل على أن قلب الرائي أو المرئي له ذلك متمحض للإيمان (من شربه في منامه فهو على الإسلام والفطرة، ومن تناول اللبن) في منامه (بيده فهو يعمل بشرائع الإسلام) ؛ أي: فذلك يدل على أنه عامل أو سيعمل بشرائع الدين.

(فر عن أبي هريرة ) وفيه إسماعيل بن أبي زياد، والمسمى به ثلاثة كل منهم قدري رمي بالكذب، ورواه عنه ابن نصر أيضا

التالي السابق


الخدمات العلمية