صفحة جزء
4906 - (شهيد البر يغفر له كل ذنب إلا الدين والأمانة، وشهيد البحر يغفر له كل ذنب والدين والأمانة) (حل) عن عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - (ح) .


(شهيد البر يغفر له كل ذنب) عمله من الكبائر والصغائر (إلا الدين) بفتح الدال وشدها (والأمانة) ؛ أي: التي كانت عنده وخان فيها، أو لم يوصلها إلى مستحقها أو قصر في الإيصاء فيها (وشهيد البحر يغفر له كل ذنب) عمله من الكبائر والصغائر (والدين) أيضا بالفتح (والأمانة) فإنه أفضل من شهيد البر؛ لكونه ارتكب غررين في دين الله عز وجل: ركوبه البحر المخوف، وقتال أعدائه؛ قال الحافظ ابن حجر : وفي معنى الدين جميع التبعات المتعلقة بالعباد

(حل) من حديث الموهبي عن طالوت بن أدهم عن هشام بن حسان عن يزيد الرقاشي (عن عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - ) عبارة ابن القيم عن بعض عمات النبي - صلى الله عليه وسلم - وقضية صنيع المصنف أن هذا لم يخرجه أحد من الستة، وإلا لما عدل عنه والأمر بخلافه؛ فقد عزاه في الفردوس وغيره إلى ابن ماجه من حديث أنس مرفوعا، قال ابن حجر : وسنده ضعيف، وقال جدنا الأعلى للإمام الزين العراقي: وفيه يزيد الرقاشي ضعيف

التالي السابق


الخدمات العلمية